أكدت منظمة العفو الدولية أن خطاب السلطات السعودية المعسول المتعلق بالإصلاحات، يخفي وراءه حملة قمع مشددة ضد المواطنين الذين يدعون إلى التغيير.
كما كشفت المنظمة في تقرير أن السعودية شنت حملة قمعية غير مسبوقة ضد حرية التعبير، استهدفت مجتمع حقوق الإنسان.
وطبقاً لتقرير المنظمة فإنه من بين أدوات تلك الحملة القمعية “المحكمة الجزائية المتخصصة”، التي أُنشئت في عام 2008 لمحاكمة الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
كما أشارت إلى أنه من بين الأشخاص الذين حاكمتْهم تلك المحكمة مدافعون عن حقوق الإنسان ومحامون وصحفيون ورجال دين ونشطاء سياسيون.
إضافة لذلك فقد استخدمت السعودية المحاكمات كأداة لتكميم المعارضة، وقد لجأت السلطات إلى طائفة من الأدوات الأخرى بغية المحافظة على استمرار القمع كقرارات منع السفر.
اقرأ أيضاً : بسبب رضخ الاذن الضغطي.. السعودية توضح السبب الصحي الذي منع سفر بن سلمان للقمة العربية
اضف تعليقا