ضاعفت وزارة الأوقاف المصرية من إجراءاتها التعسفية، وأصدرت تعليمات برفع حالة الطوارئ في البلاد لمنع صلاة التهجد والاعتكاف.
وكشف تعميم رسمي لمديرية الأوقاف بمحافظة المنوفية، شمالي مصر، عن إعطاء تعليمات للأئمة والخطباء والعاملين بالمساجد برفع حالة الطوارئ القصوى “فوق المعتاد” خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان المبارك لمنع التهجد والاعكتاف، مشيرة إلى أن المخالف سيتعرض لعقوبة “قاسية”.
أما مديرية الأوقاف بالإسكندرية حذرت أئمة المساجد من فتح أي مسجد لأداء صلاة التهجد أو الاعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان.
كما حذرت من أى مخالفة لتعليمات الوزارة بفتح المساجد للاعتكاف أو صلاة التهجد، وأن من يفعل ذلك سوف يتم إحالته للتحقيق، مشيرة إلى أن العقاب سيكون في “منتهى الشدة والقسوة”، وفق تعبيرها.
وشددت الوزارة في تعميمها على أنه سيتم غلق المساجد بعد صلاة العشاء والتراويح، ولن تفتح مرة أخرى إلا على صلاة الفجر.
والأربعاء، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، بياناً أكدت فيه عدم السماح بصلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد الاستناد إلى الرأي الطبي التابع للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية بمجلس الوزراء.
وإثر ذلك صب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبهم على وزير الأوقاف المصري “محمد مختار جمعة” الذي طالما أثار الجدل في مواقف عديدة، بل وصل الأمر ببعضهم إلى اتهامه بالتضييق على المساجد لمصلحة السلطات الأمنية، في الوقت الذي تمتلئ فيه المقاهي والخيم الرمضانية بالرواد طوال الليل حتى الفجر.
اقرأ ايضًا: وزير الأوقاف المصري يطالب بالإبلاغ عن أي مدرس يتحدث عن حسن البنا
اضف تعليقا