في أول تصريح رسمي مصري ودي على المساعي المبذولة مؤخرًا للتقارب المصري التركي، أشاد وزير الإعلام المصري أسامة هيكل، أمس الجمعة، بالقرارات والتوجهات التركية الأخيرة، بشأن العلاقات مع القاهرة، واصفًا إياها بأنها “بادرة طيبة”.

أتى ذلك وفق بيان لوزارة الإعلام المصرية، نُشر عبر حسابها الموثق على موقع فيسبوك.

كما رحب الوزير المصري بخطوات الحكومة التركية تجاه مصر، واصفًا إياها بـ”بادرة طيبة، لخلق مناخ ملائم لبحث الملفات محل الخلافات بين الدولتين”.

وأكد هيكل: “من المهم جدًا لكل دولة أن تبحث عن مصالحها ومصالح شعبها، لا أعتقد أن الخلافات السياسية بين تركيا ومصر تصب في مصالح الشعبين”.

وشدد الوزير على أن بلاده “لا تعادي أحدًا، وأن موقفها الثابت في علاقاتها يرتكز على تطوير العلاقات مع الجميع، على أساس من التفاهم والحفاظ على المصالح المشتركة”، وفق البيان.

ومساء الخميس، أعلنت القنوات المصرية المعارضة التي تبث من مدينة اسطنبول التركية أن السلطات التركية قد طلبت منها تخفيف اللهجة في انتقاد قائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي والمسؤولين الكبار في الدولة. وهو ما حدا بالوزير المصري إلى اعتبار هذه الخطوة بادرة طيبة.

وقبل ما يقارب الأسبوع، صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، بدء اتصالات دبلوماسية بين بلاده والقاهرة من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها، مؤكدًا في ذلك الوقت أن كلا البلدين لم يطرح شروطا مسبقة من أجل ذلك.