قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن إيران ستتعرض لعواقب وخيمة إذا قررت شن هجوم عسكري مباشر على إسرائيل، مضيفاً أن الولايات المتحدة سترد بحزم على أي اعتداءات تستهدف حليفتها في المنطقة.
جاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تحاول القوى الإقليمية والدولية التعامل مع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وأكد أوستن في تصريحاته أن الإدارة الأمريكية لن تسمح لأي طرف باستغلال التوترات أو توسيع دائرة الصراع.
وأوضح أوستن أنه أجرى محادثات مع نظيره الإسرائيلي، وزير الدفاع يوآف غالانت، لمناقشة التطورات الأمنية في المنطقة، وخصوصاً ما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية المستمرة على امتداد الحدود اللبنانية.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه اتفق مع غالانت على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية التي يمتلكها حزب الله على الحدود اللبنانية، وضمان عدم شن أي هجمات على إسرائيل من تلك المنطقة.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، شدد أوستن على أهمية الحل الدبلوماسي لضمان عودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لتهدئة الأوضاع عبر السبل الدبلوماسية.
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن قد قامت بتحريك قوات إضافية في الشرق الأوسط لردع أي هجوم إيراني محتمل عقب تكثيف إسرائيل لحملاتها العسكرية ضد حزب الله في لبنان. وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الرئيس بايدن وافق على إرسال بضعة آلاف من الجنود الإضافيين إلى المنطقة لتعزيز القوات الأمريكية الموجودة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت الصحيفة بأن القوات الإسرائيلية قد بدأت بالفعل دخولاً محدوداً إلى الأراضي اللبنانية في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى “تنظيف” البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود.
اقرأ أيضًا : الاحتلال الإسرائيلي يستعد لعملية برية محدودة في لبنان
اضف تعليقا