كشف وزير الداخلية البريطاني السابق، ساجد جاويد، أنه مُنع من الترشح في إحدى الدوائر المضمونة لحزب المحافظين على أساس أن ناخبيها لن يصوتوا لمسلم.

وكتب ساجد مقالًا له صحيفة “تايمز” البريطانية، حث فيه مسؤولي الحزب على “تنظيم منزلهم” بإبعاد الإسلاموفوبيا عن صفوفه.

وقال ساجد إن مسؤولًا بحزب المحافظين أخبره ذات مرة أنه لا يمكنه الترشح في دائرة ما؛ لأن “بعض الأعضاء لا يعتقدون أن السكان المحليين سيصوتون لمسلم”، مضيفً أن المشاعر المعادية للمسلمين كانت “مشكلة بلا شك”.

ودعا ساجد حزبَه إلى تنفيذ توصيات تقرير مستقل عن الإسلاموفوبيا وأشكال التمييز الأخرى “دون تأخير” و”أن يكون قدوة” للآخرين ليتبعوا تلك التوصيات.

يذكر أن سواران سينغ، المفوض السابق للمساواة وحقوق الإنسان، قد أجرى تحقيقًا وجد فيه أن المشاعر المعادية للمسلمين “لا تزال تمثل مشكلة” في حزب المحافظين.