قال “كمال العيادي” الوزير التونسي السابق للحوكمة ومكافحة الفساد ومستشار معهد “تشاندلر” الدولي في سنغافورة للحوكمة إن تونس مصنفة في “آخر الترتيب عالمياً” من حيث مؤشرات الحوكمة والشفافية وجاذبية أسواقها المحلية وإشعاع اقتصادها وإدارتها.
وتابع “العيادي”، الذي ترأس مؤسسة “الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية في تونس التابعة لرئاسة الجمهورية” في عهد الرئيس “قائد السبسي” ، أن تونس احتلت في تقرير مؤسسة “تشاندلر” الدولية للحوكمة الرشيدة المرتبة 72 من بين 104 دول.
جدير بالذكر أنه مقارنة مع دول المنطقة العربية، تصنف تونس بعد المغرب والأردن اللذين يحتلان المرتبة 64 و68، لكنها تتقدم على مصر بنقطة واحدة وتتقدم على دول مثل الجزائر التي احتلت المرتبة 88 ولبنان التي صنفت في المرتبة 95.
وعن وضع تونس عقب العيادي قائلاً “ تحتل تونس مرتبة سيئة في هذا الموضوع مع درجة تضعها في المرتبة 94، أي من بين الدول العشر الأخيرة من حيث “جاذبية السوق المحلية”.
كما اعتبر المسؤول التونسي السابق أن تقارير “معهد تشاندلر للحوكمة” مشهود لها دوليا بالمصداقية وبالصرامة والجدية. “ومن المهم أخذ دراساته وملاحظاته واستنتاجاته بعين الإعتبار بالنسبة لكل صناع القرار الوطنيين وفي العالم ممن يريدون فهم نقاط القوة والضعف لديهم والتصرف وفقًا لذلك”.
اقرأ أيضاً : تسريب منسوب لمديرة ديوان الرئيس التونسي السابقة تسخر فيه من سعيد.. وتنفي صحته
اضف تعليقا