شنت دار الإفتاء المصرية، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، واصفة أتباعها بأنهم “خوارج” هذا العصر، وأنه يجب قتالهم كنوع من الجهاد في سبيل الله.

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها بـ”تويتر”، : “ثمانون عامًا أو يزيد لم تقدموا (الإخوان) لأمتكم إلا الإرهاب والقتل وتزييف الحقائق، ومهما بلغتم من إجرام وإرهاب فلن يثنينا إرهابكم وبغيكم عن مقاومة شركم وجهاد عدوانكم، ومهما مارستم من دجل وكذب فلن نتوقف عن فضح كذبكم وتفنيد ضلالكم”.

ووصفت الدار، “الإخوان” بأنهم “خوارج العصر أعداء مصر، نشروا الدمار والخراب باسم إقامة الدين، لم يقدموا عبر تاريخهم أي منجز حضاري يخدم وطنهم أو دينهم، اللهم إلا الشعارات الجوفاء والخطب الرنانة”.

وأضافت في تغريدة ثانية، أن “النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بتتبع جماعات التطرف وأجمع العلماء على وجوب قتالهم”.

وتابعت: “ما تقوم به مؤسسات الدولة وجيشها وشرطتها من مقاومةٍ للجماعات الإرهابية يعدُّ من أعلى أنواع الجهاد”، على حد قولها.

ويأتي هذا الهجوم الشرس على الإخوان، بعد ساعات من تنفيذ أحكام الإعدام بحق 9 من معارضي الانقلاب العسكري في البلاد بتهمة اغتيال النائب العام السابق “هشام بركات”.