توفي الشيخ “محمد المختار” بن العلامة “محمد الأمين الشنقيطي”، الثلاثاء، في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

وقد ورث عن أبيه مكانة مرموقة في الحجاز وعمل مدرسا في المسجد النبوي وعدة جامعات إسلامية.

حيث يعتبر الشيخ “محمد المختار الشنقيطي” من كِبار رجال العلم في المدينة المنورة، والمملكة العربية السعودية.

تلقى الشيخ “الشنقيطي” تعليمه النظامي في المدينة المنورة، وأكمل في معاهد الجامعة الإسلامية التابعة لها، ثم أكمل دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية “كلية الشريعة”، وعُين بها معيدًا، وحضّر رسالة الماجستير فيها تحت عنوان: “القدح في البينة في القضاء”.

وحضر رسالته في الدكتوراه، في الجراحة وأحكامها، وكانت أطروحته بعنوان: “أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها”، وأجيزت بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع، وطبعت مرارًا، ونال الشيخ جائزة المدينة المنورة للبحث العلمي.

وقد نعاه رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بحزن عقب انتشار خبر وفاة الشيخ، عبر وسم #وفاة_الشيخ_محمد_مختار_الشنقيطي، الذي تصدر الأعلى تداولا في المملكة خلال الساعات الماضية.