زار وفد من سفراء وقناصل أوربيين، بلدات فلسطينية شمالي الضفة الغربية تعرضت لعنف المستوطنين.

وترأس ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورجسدورف، وفدا يضم نحو 20 سفيرا وقنصلا، وزاروا بلدات حوارة، وزعترة وبورين بمحافظة نابلس.

وقدم الوفد واجب العزاء لعائلة الفلسطيني سامح أقطش الذي قتل خلال أعمال عنف نفذها مستوطنون.

وشن مستوطنون عشرات الاعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينية في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، والتي أسفرت عن “استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاما)، وإصابة العشرات.

وقال الممثل الأوروبي: “قررنا أن نبدأ من زعترة لنقدم واجب العزاء، للتضامن معكم، ونقول يجب أن يتوقف عنف المستوطنين في كل المناطق، من حق السكان والعائلات والأطفال أن يعيشوا بأمان وحرية ويجب حمايتهم”.

وأضاف: “نطالب بمحاسبة كل من ارتكبوا تلك الجرائم، وأن يقدموا للعدالة ويأخذ الجناة عقوبة ما اقترفوه”، مشددا على رفض الاتحاد الأوروبي لتلك الأعمال.

بدورها، قدمت عائلة أقطش، نبذة عن حياة نجلها، ومشاركته في تقديم المعونات لضحايا الزلزال في تركيا، وطالبت بمحاسبة الجناة.

 

اقرأ أيضا: وزير إسرائيلي متطرف يدعو لمحو قرية حوارة الفلسطينية من الوجود