أظهر تحقيق صادر عن منظمة migrant-rights الحقوقية أن العمال المهاجرين يجدون أنفسهم ضحايا التأثيرات المميتة للحرارة الشديدة في الإمارات.

فيما أبرزت المنظمة المختصة في قضايا العمال المهاجرين في الخليج، أن استخراج الوقود الأحفوري هو المحرك الرئيسي للتغير المناخي الذي يتسبب فيه الإنسان، والمؤدي إلى هذه الظروف.

كذلك وجد علماء الطقس أن موجات الحرارة في أجزاء كبيرة من آسيا الجنوبية قد زادت بمعدل 30 مرة، غالبا بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.

بدورها، قالت المنظمة “إن كان العمال يموتون بسبب درجات الحرارة القصوى الناجمة عن أزمة تغير المناخ، في أوروبا، وشمال أمريكا، وآسيا، فما هي العواقب التي سيتأثر بها ملايين العمال المهاجرين في الخليج، حيث الحرارة الشديدة أصلا تعتبر أمراً متكرر الحدوث”.

من جهة أخرى، بحثت شراكة Vital Signs partnership وهي عبارة عن تعاون بين FairSquare التي تتخذ من لندن مقراً لها، ومنظمات المجتمع المدني في جنوب وجنوب شرق آسيا، المهتمة بصحة ووفيات المهاجرين في الخليج – في هذا السؤال في تقريرنا الأخير “الحرارة القاتلة”.

يذكر أن المقال لا يحمل أية مبالغة، فالحرارة العالية في الخليج، لا تسجّل فقط خلال الموجات الحرارية، وإنما تحدث باستمرار لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 شهور سنوياً.

كذلك تصل درجة الحرارة القصوى اليومية إلى 40 درجة مئوية لمدة تتراوح بين 100 يوم و150 يوم في معظم مناطق الخليج.

اقرأ أيضًا : منظمات حقوقية: ارتفاع في حصيلة معتقلي الإمارات المحتجزين رغم انتهاء محكومياتهم