حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن الملايين من الأطفال والأسر سيصبحون قريباً بلا غذاء أو مياه أو خدمات صرف صحي، بسبب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والعنف المستمر في مدينة الحديدة ومينائها، غربي اليمن.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، “هنريتا فور”، في بيان صحفي “الخميس” 18 أكتوبر، إن “تكلفة الغذاء والوقود والماء، قد ارتفعت بشكل هائل في اليمن، فيما تدهورت قيمة العملة الوطنية”.
وأضافت:”خدمات الماء والصرف تواجه خطر الانهيار، بسبب ارتفاع سعر الوقود، بما يعني حرمان الكثيرين من الماء النظيف والصرف الصحي”.
وذكرت أن ذلك الوضع قد يؤدي إلى تفشي الأمراض وسوء التغذية، في ظل انعدام الأمن الغذائي، بما يزيد خطر حدوث المجاعة.
وحذرت من أن “ما يقرب من 4 ملايين طفل إضافي سيصبحون ممن يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد”.
وشددت على أن “السبيل الوحيد للخروج من كابوس اليمن، هو إحلال السلام من خلال قرار سياسي شامل”.
ويعاني اليمن، من حرب بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الله “الحوثيين”، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014.
وأودت الحرب، التي يشارك فيها التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات منذ 2015، بحياة 10 آلاف شخص، بينما يهدد الخطر حياة المتبقين، إذ يحتاج 22 مليون يمني إلى مساعدات، وفق الأمم المتحدة.
اضف تعليقا