أكد آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي انتهاء عملية التعبئة والملء الرابع لسد النهضة الضخم، المقام على النيل الأزرق، والذي يشكّل مصدر توتر مع مصر والسودان.
من جانبه، كتب آبي أحمد عبر منصة “إكس”: “أعلن بسرور بالغ أن التعبئة الرابعة والأخيرة لسد النهضة تمت بنجاح”، وذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأنه بين الدول الثلاث.
وتابع: “واجهنا الكثير من التحديات، و اضطررنا مرارا إلى التراجع.. واجهنا تحديا داخليا وضغوطات خارجية”، لكنه أكد أن بلاده “ستنجز ما تعهدت به”.
جدير بالذكر أنه منذ 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة وتشغيله، إلا أنّ جولات طويلة من التفاوض لم تثمر حتى الآن اتفاقاً.
فيما بدأت في 27 أغسطس جولة جديدة من المفاوضات في القاهرة، إلا أنها لم تحمل جديدا.
وكانت هذه المفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق “يراعي مصالح وشواغل الدول الثلاث”، و”أهمية التوقف عن أية خطوات أحادية في هذا الشأن”.
وعلى الرغم من أنّ مصر والسودان حضّتا مراراً إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزّان السدّ إلى حين التوصّل لاتّفاق شامل، فقد أعلنت أديس أبابا في 22 يونيو استعدادها لإطلاق المرحلة الرابعة من ملء خزّان السدّ الذي تبلغ سعته نحو 74 مليار متر مكعب من المياه.
يذكر أن سد النهضة يقع على النيل الأزرق في منطقة بني شنقول-قمز على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع السودان. ويبلغ طوله 1,8 كلم وارتفاعه 145 متراً.
اضف تعليقا