شارك الآف الإسرائيليين، للأسبوع الخامس على التوالي، في احتجاجات على خطط الحكومة الجديدة بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإدخال إصلاحات على النظام القضائي، باعتبارها  تقوض نظام الضوابط الديمقراطية على الوزراء.

وتواجه الخطط، معارضة شرسة من مجموعات، منها المحامون، وأثارت مخاوف بين كبار رجال الأعمال، مما أدى إلى توسيع الانقسامات السياسية العميقة بالفعل في المجتمع الإسرائيلي.

وقال مهندس البرمجيات دوف ليفنجليك، في تل أبيب: “أنا هنا الليلة احتجاجاً على انتقال إسرائيل من بلد ديمقراطي إلى حكم استبدادي”. وأضاف: “إنها وصمة عار، لن تصمد”.

ويقول المحتجون إنه سيتم تقويض الديمقراطية الإسرائيلية إذا نجحت الحكومة في تمرير الخطط التي ستشدد السيطرة السياسية على التعيينات القضائية وتحد من صلاحيات المحكمة العليا لإلغاء قرارات الحكومة أو قوانين الكنيست.

وانضم زعيم المعارضة يائير لبيد إلى المظاهرات في مدينة حيفا الساحلية، حيث قال إن المحتجين “جاءوا لإنقاذ بلادهم، وأتينا للاحتجاج معهم”.

 

اقرأ أيضا: إصابات واعتقالات بعد اقتحام قوات الاحتلال أريحا