نظم آلاف من اللاجئين الروهينجا، اليوم “السبت” 25 أغسطس، تظاهرات للمطالبة “بالعدالة” في الذكرى الأولى لشن الجيش البورمي حملة أجبرتهم على الهرب إلى مخيمات في بنجلادش.
وقام آلاف بمسيرات في المخيمات وهم يرددون “نريد العدالة من الأمم المتحدة”.
على الصعيد ذاته، طالب 132 برلمانيًا من دول في جنوب شرق آسيا، مجلس الأمن الدولي بإحالة كبار مسؤولي حكومة ميانمار إلى المحكمة الجنائية الدولية، بسبب ممارساتهم ضد مسلمي الروهينجا.
ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان، من قبل جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنيجا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهينجا “مهاجرين غير نظاميين” قادمين من بنجلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
اضف تعليقا