أكد رئيس الوزراء القطري عبد الرحمن آل ثاني، إن “الاغتيالات تطرح السؤال كيف تجرى مفاوضات يقتل فيها طرف من يفاوضه؟”.
وتابع في منشور على منصة “إكس”، أن “الاغتيالات والتصعيد تطرح السؤال: كيف تجرى مفاوضات يقتل فيها طرف من يفاوضه؟”.
فيما أوضح، أن السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف ضد الاستهتار بأرواح الشعوب.في ذات الوقت نقلت شبكة “سي بي إس” الأمريكية عن مصدر مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، قوله إن اغتيال هنية قد يعقد جهود الوساطة لأنه كان صانع قرار رئيسيا فيها.
وتابع أن هنية أدرك قيمة الاتفاق ولعب دورًا في تحقيق اختراقات بالمحادثات.
جدير بالذكر أنه سبق أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
فيما قالت الحركة، في بيان لها الأربعاء، إنها “تنعى لأبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
كذلك أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن إسماعيل هنية، اغتيل بقصف جوي استهدف مكان إقامته شمال العاصمة طهران.
كما أضاف، أن هنية تعرض لهجوم بقذيفة أطلقت من الجو الساعة الـ02.00 (GMT+3:30)، فجر الأربعاء، في مبنى مخصص لمعاقي الحرب يخضع لحماية الحرس الثوري شمال طهران.
اقرأ أيضًا : الاحتلال يغتال فؤاد شكر القيادي في حزب الله
اضف تعليقا