يدعم محمد بن زايد الرئيس الإماراتي ونظامه الصراعات في المنطقة العربية والافريقية عبر الانقلابات تارة أو إشعال وتيرة الحروب الأهلية تارة أخرى وهو ما حدث مع أغلب دول المنطقة.

البداية كانت من مصر عندما دعم بن زايد بكل قوة الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي الذي أقام المجازر في الشعب المصري ومنها مجزرة رابعة العدوية والنهضة.

من مصر إلى ليبيا حيث دعم الانقلابي الآخر خليفة حفتر المتهم بارتكاب جرائم حرب في درنة وغيرها من المدن الليبية، كذلك في اليمن التي سيطرت عليها وأخضعتها وهجرت أهلها واستولت على مقدراتها.

وأخيرا وليس آخر السودان البلد الغني بالموارد لكنه فقير الإدارة حيث دعمت الميليشيات وأشعلت حرب أهلية كان نتاجها نزوح ملايين السودانيين ودمار البلاد بشكل كامل.

تجارة الموت

أكدت منظمة العفو الدولية إن دولة الإمارات متورطة في تجارة موت عالمية عبر دعم ميليشيات مسلحة وتغذية الصراعات الأهلية بالتدفق المستمر للأسلحة، مبرزة السودان كنموذج لخطورة مؤامرات أبوظبي ودورها الدموي في قتل المدنيين.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد يؤجج الصراع في السودان، ووثقت كيف أن الأسلحة الأجنبية حديثة الصنع قد نُقلت إلى السودان ومحيطه، غالبًا في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض حاليًا على دارفور.

كما تبين لمنظمة العفو الدولية أن الأسلحة والذخائر المُصنّعة أو المنقولة حديثًا من دول تضم الإمارات والصين، وروسيا، وصربيا، وتركيا، واليمن تُجلب بكميات كبيرة إلى السودان، ومن ثم تُحوَّل وجهتها في بعض الحالات إلى دارفور.

أدلة على جرائم الحرب

منظمة العفو الدولية حللت أكثر من 1,900 سجل شحن من جهتين مختلفتين تقدمان بيانات تجارية، واستعرضت أدلة المصادر العلنية والأدلة الرقمية – ومن ضمنها ما يقرب من 2,000 صورة ومقطع فيديو – تُبين أسلحة حديثة الصنع أو مستوردة حديثًا في السودان.

فيما أجرت المنظمة مقابلات مع 17 خبيرًا إقليميًا في الأسلحة والصراع في السودان بين فبراير ومارس 2024 للتثبت من تحليل البيانات والتحقيق في خطوط توريد الأسلحة التي تستخدمها مختلف الجماعات.

كما وتعرّفت منظمة العفو الدولية على أسلحة خفيفة وذخائر مصنّعة أو منقولة حديثًا من طائفة من الدول يستخدمها مختلف أطراف النزاع في ساحة المعركة، واستخدم كلا جانبي النزاع أجهزة التشويش المتطورة ضد المُسيّرات، وقذائف الهاون، والبنادق المضادة للعتاد المصنوعة في الصين.

يشار إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت تشكيلة من ناقلات الجند المدرعة حديثة الصنع الواردة من الإمارات، كما تشير البيانات المجمّعة على مستوى الشحنات إلى أن شركات تركية صدّرت مئات الآلاف من المسدسات الخلبية إلى السودان في السنوات الأخيرة مع ملايين من الخرطوش.

وتعتقد منظمة العفو الدولية أنها ربما حُوّلت إلى أسلحة فتاكة في السودان على نطاق واسع، ما يشير إلى الحاجة لتدقيق أوثق في هذه التجارة التي بالكاد تخضع للأنظمة على رأسها الإمارات.

يدعم محمد بن زايد الرئيس الإماراتي ونظامه الصراعات في المنطقة العربية والافريقية عبر الانقلابات تارة أو إشعال وتيرة الحروب الأهلية تارة أخرى وهو ما حدث مع أغلب دول المنطقة.

البداية كانت من مصر عندما دعم بن زايد بكل قوة الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال عبد الفتاح السيسي الذي أقام المجازر في الشعب المصري ومنها مجزرة رابعة العدوية والنهضة.

من مصر إلى ليبيا حيث دعم الانقلابي الآخر خليفة حفتر المتهم بارتكاب جرائم حرب في درنة وغيرها من المدن الليبية، كذلك في اليمن التي سيطرت عليها وأخضعتها وهجرت أهلها واستولت على مقدراتها.

وأخيرا وليس آخر السودان البلد الغني بالموارد لكنه فقير الإدارة حيث دعمت الميليشيات وأشعلت حرب أهلية كان نتاجها نزوح ملايين السودانيين ودمار البلاد بشكل كامل.

تجارة الموت

أكدت منظمة العفو الدولية إن دولة الإمارات متورطة في تجارة موت عالمية عبر دعم ميليشيات مسلحة وتغذية الصراعات الأهلية بالتدفق المستمر للأسلحة، مبرزة السودان كنموذج لخطورة مؤامرات أبوظبي ودورها الدموي في قتل المدنيين.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن التدفق المستمر للأسلحة إلى البلاد يؤجج الصراع في السودان، ووثقت كيف أن الأسلحة الأجنبية حديثة الصنع قد نُقلت إلى السودان ومحيطه، غالبًا في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض حاليًا على دارفور.

كما تبين لمنظمة العفو الدولية أن الأسلحة والذخائر المُصنّعة أو المنقولة حديثًا من دول تضم الإمارات والصين، وروسيا، وصربيا، وتركيا، واليمن تُجلب بكميات كبيرة إلى السودان، ومن ثم تُحوَّل وجهتها في بعض الحالات إلى دارفور.

أدلة على جرائم الحرب

منظمة العفو الدولية حللت أكثر من 1,900 سجل شحن من جهتين مختلفتين تقدمان بيانات تجارية، واستعرضت أدلة المصادر العلنية والأدلة الرقمية – ومن ضمنها ما يقرب من 2,000 صورة ومقطع فيديو – تُبين أسلحة حديثة الصنع أو مستوردة حديثًا في السودان.

فيما أجرت المنظمة مقابلات مع 17 خبيرًا إقليميًا في الأسلحة والصراع في السودان بين فبراير ومارس 2024 للتثبت من تحليل البيانات والتحقيق في خطوط توريد الأسلحة التي تستخدمها مختلف الجماعات.

كما وتعرّفت منظمة العفو الدولية على أسلحة خفيفة وذخائر مصنّعة أو منقولة حديثًا من طائفة من الدول يستخدمها مختلف أطراف النزاع في ساحة المعركة، واستخدم كلا جانبي النزاع أجهزة التشويش المتطورة ضد المُسيّرات، وقذائف الهاون، والبنادق المضادة للعتاد المصنوعة في الصين.

يشار إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت تشكيلة من ناقلات الجند المدرعة حديثة الصنع الواردة من الإمارات، كما تشير البيانات المجمّعة على مستوى الشحنات إلى أن شركات تركية صدّرت مئات الآلاف من المسدسات الخلبية إلى السودان في السنوات الأخيرة مع ملايين من الخرطوش.

وتعتقد منظمة العفو الدولية أنها ربما حُوّلت إلى أسلحة فتاكة في السودان على نطاق واسع، ما يشير إلى الحاجة لتدقيق أوثق في هذه التجارة التي بالكاد تخضع للأنظمة على رأسها الإمارات.