في خطاب ألقاه الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، وجه تحذيراً صارخاً للاحتلال الإسرائيلي بخصوص الأسرى المحتجزين في غزة.
أشار أبو عبيدة إلى أن مصير هؤلاء الأسرى مرهون بقرارات الحكومة الإسرائيلية، محذراً من أن عدم التعامل الجاد مع هذا الملف قد يقود إلى تكرار سيناريو رفح، حيث قُتل ستة أسرى نتيجة تعنت الاحتلال. وأضاف أن كتائب القسام التي تحرس الأسرى تلقّت تعليمات واضحة بأن أي توغل إسرائيلي سيعيد القرار للمقاومين في الميدان.
أكد أبو عبيدة في خطابه أن الشعب الفلسطيني يواصل صموده الأسطوري رغم التحديات الداخلية والخارجية، معتبراً أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تقف صامدة في وجه آلة البطش الإسرائيلية المدعومة من الغرب.
وأشار إلى أن معركة “طوفان الأقصى” جاءت كرد فعل على تزايد الاعتداءات الإسرائيلية، سواء من خلال توسيع المستوطنات أو الهجمات على الأسرى الفلسطينيين.
وأكد أن الضربة الاستباقية التي وجهتها المقاومة للعدو أربكت مخططاته، مشدداً على أن اغتيال القادة الفلسطينيين، مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله، لم يُضعف المقاومة، بل عزّز إصرارها.
أشار أبو عبيدة إلى أن جبهات المقاومة تتسع، حيث تشارك قوات من لبنان واليمن والعراق في استهداف العدو الإسرائيلي، مما يكبده خسائر فادحة. وأشاد بالدور الذي تلعبه تلك الجبهات، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في تطوير تكتيكاتها واستهداف القوات الإسرائيلية. ودعا إلى تصعيد المقاومة في الضفة الغربية وتكثيف الهجمات الإلكترونية ضد العدو، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستكون أكثر صعوبة على الاحتلال.
اضف تعليقا