تصدر أحد منافسي يوفينتوس على اللقب هذا الموسم “نابولي” بعد اكتفاءه بالتعادل الإيجابي 2/2 على ملعب أتالانتا مساء اليوم الأحد في ختام مباريات الجولة السابعة، علمًا بأنه كان متقدمًا في النتيجة بهدفين دون رد.
حيث تراجع فريق يوفينتوس إلى المركز الثاني برصيد 19 نقطة، متفوقًا على إنترنزونالي الثالث بفارق الأهداف فقط، ولاتسيو الرابع بفارق نقطتين، بينما اعتلى نابولي الصدارة بفضل سبع انتصارات متتالية منذ بداية الموسم كان آخرهم بثلاثية نظيفة على ملعب سان باولو أمام كالياري في وقت سابق من مباريات اليوم.
وشهدت الدقائق الـ 25 الأولى تفوق يوفنتوس بهدفين سجلهما فيديريكو بيرنارديسكي وجونزالو هيجوايين، لكن هفوة غريبة من جيانلويجي بوفون أدت لتسجيل كالدارا لهدف في الدقيقة 31 حفظ به آمال أتالانتا في التعادل خلال الحصة الثانية، وهو ما كان بفضل رأسية من اللاعب “كريستانتي” في الدقيقة 67، وحارس المرمى “بيريشا” الذي تعملق في التصدي لركلة جزاء نفذها باولو ديبالا في الدقائق الخمس الأخيرة من اللقاء الذي احتضنه ملعب مدينة بيرجامو “أتليتي أدزوري د إيتاليا”.
وفاجأ ماتويدي الجميع بتسديدة قوية من حوالي 25 ياردة سقطت من يد الحارس بيريشا لينقض بيرنارديسكي على الكرة داخل منطقة الستة ياردات، مسجلاً منها الهدف الافتتاحي في هذه الأمسية.
وبعد دقائق معدودة مرر بيرنارديسكي بينية جميلة في العمق الدفاعي لأتالانتا نحو جونزالو هيجوايين الذي تسلم الكرة من وضع الحركة بقدمه اليمنى قبل أن يُسددها بقدمه اليسرى في الزاوية الضيقة للمرمى، معلنًا تقدم اليوفي بالهدف الثاني في الدقيقة 24.
إلا أن كالدارا نجح في تقليص النتيجة لأتالانتا في الدقيقة 31 بمتابعة رائعة لتسديدة من ركلة حرة مباشرة نفذها “أليخاندرو جوميز” سقطت من يد بوفون.
وقرر المدير الفني لليوفي “ماسيميليانو أليجري” إجراء أول تغييرات في الدقيقة 66 بسحب السويسري “لييختشتاينر” للدفع بالمدافع الإيطالي “آندريا بارزالي”.
لكن شباك بوفون تلقت الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة من هذا التعديل الدفاعي، برأسية نموذجية من اللاعب كريستانتي بعد تلقيه لعرضية رائعة من أليخاندرو جوميز من على الجهة اليسرى بالقدم اليمنى!.
وعاد أليجري ليستخدم دكة البدلاء من جديد في الدقيقة 69 بسجب بيرنارديسكي الذي تراجع مردوده والدفع بالكولومبي “كوادرادو” بهدف تنشيط المناطق الهجومية ومَد هيجوايين بالمزيد من التمريرات الحاسمة داخل صندوق العمليات.
وشهدت الدقيقة 78 نزول البرازيلي “دوجلاس كوستا” محل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، ليبسط بعدها اليوفي سيطرته على الملعب بالطول والعرض، على أمل تسجيل هدف الفوز.
وبالفعل كاد يفعلها يوفنتوس في الدقيقة 84 عندما احتسب الحكم “داماتو” ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح ديبالا ضد اللاعب البديل “بيتاجنا” بحجة تعمده لمس الكرة باليد، لكن باولو ديبالا نفذ ركلة الجزاء باستهتار ليتصدى لها الحارس بيريشا ببراعة.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن اللاعب بيتاجنا أبعد الركلة الحرة المباشرة التي سددها ديبالا بكتفه وليس بساعده كما ظن الحكم داماتو. والمثير في الأمر، إصرار الحكم على اتخاذ هذا القرار الغريب والمثير للريبة حتى بعد أن استعان بخاصية “الفيديو المساعد”.
وفي الوقت المحتسب بدل من ضائع تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء أوضح بمراحل لجونزالو هيجوايين عندما تعرض للمسك داخل صندوق العمليات من أحد المدافعين أثناء محاولته لاستلام كرة عرضية من كوادرادو.
اضف تعليقا