طالب الاتحاد الأوروبي، أمس “السبت”، 11 أغسطس، المملكة العربية السعودية بكشف ملابسات احتجاز ناشطات في مجال حقوق الإنسان.
وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغيريني”، إن “الاتحاد الأوروبي يتواصل بشكل بناء مع السلطات السعودية سعيا للحصول على توضيح بشأن الملابسات المحيطة بإلقاء القبض على مدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وخصوصا فيما يتعلق بالاتهامات المحددة الموجهة لهن”.
وكانت قطعت السعودية علاقاتها مع كندا، واستدعت سفيرها هناك، بعد أن طردت السفير الكندي في الرياض، إثر تغريدة نشرها حساب السفارة على “تويتر” عبّر فيها عن القلق من حملة الاعتقالات التي استهدفت نشطاء المجتمع المدني في السعودية، مطالبًا بالإفراج عنهم فورًا.
واحتجزت السعودية في الأشهر القليلة الماضية عددًا من الناشطين والناشطات المناصرين لحقوق المرأة، وكان من بينهم من شاركوا في حملات لمنح المرأة الحق في قيادة السيارة، وإنهاء نظام وصاية الرجل على المرأة في المملكة.
اضف تعليقا