قالت قوى الحرية والتغيير، الائتلاف الحاكم سابقا في السودان، إنه عقد اجتماع للقوى المدنية الموقعة على “الاتفاق الإطاري” في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الإثنين المقبل، “لبحث سبل وقف الحرب في السودان”.

فيما أكد متحدث “الحرية والتغيير/ المجلس المركزي” جعفر حسن عثمان، إن “قيادات القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري ستعقد اجتماعا في أديس أبابا الاثنين المقبل، لمناقشة الوضع الإنساني وسبل وقف الحرب في السودان”.

من جانبه، ذكر عثمان، أن الاجتماع “سيناقش أجندة سياسية لتطوير رؤية لإنهاء الحرب وعودة المسار المدني الديمقراطي للبلاد”.

يشار إلى أن القوى الموقعة على “الإطاري” هي إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء “الجبهة الثورية”.

تجدر الإشارة إلى أنه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، تم توقيع “الاتفاق الإطاري” بين المكون العسكري في السلطة وقوى مدنية أبرزها “الحرية والتغيير/المجلس المركزي”، لبدء عملية سياسية تنتهي باتفاق يحل الأزمة في البلاد.

وكانت العملية السياسية تهدف إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

إلا أنه تعطلت العملية السياسية بعد اندلاع اشتباكات مسلحة منذ أبريل الماضي بين الجيش السوداني، بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتبادل فيها الطرفان اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال هدنات متتالية.

اقرأ أيضًا : خبراء: مخاوف من استمرار الحرب في السودان لسنوات