قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الجيش التركي وحلفاءه من مقاتلي المعارضة السورية حاصروا مدينة عفرين شمال سوريا ويقتربون من دخول وسط المدينة.
وسيشكّل هذا التطوّر تقدّماً كبيراً في العملية العسكرية التي تنفّذها تركيا في شمال سوريا، التي أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون”، وبدأت منذ سبعة أسابيع لطرد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية الانفصالية من المنطقة المحاذية للحدود التركية، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية وامتداداً لحزب العمل الكردستاني المحظور.
وقال أردوغان، في أنقرة، في خطاب بثه التلفزيون التركي، أمس الجمعة: “الآن مركز عفرين محاصر ودخولنا وشيك، نحن نزيل العقبات المتبقّية التي تقف أمام حصارنا لوسط مدينة عفرين”، مشيراً إلى أن “هناك ستة كيلومترات متبقّية للوصول إلى عفرين من منطقة على أطراف جنديرس”.
وأوضح أردوغان أن “القوات المسلّحة التركية ستتقدّم لتطهر كامل الحدود مع سوريا من المقاتلين الأكراد بعد إتمام عمليتي عفرين ومنبج”.
وأضاف: “نحن في عفرين اليوم، وسنكون في منبج في الغد، وبعد ذلك سنتأكد من تطهير شرق الفرات من الإرهابيين وصولاً للحدود العراقية”.
وتسبّبت تهديدات أردوغان المتكرّرة بالتوجه إلى منبج بتعقيدات مع الولايات المتحدة، حليفة بلاده في حلف شمال الأطلسي، التي لها قوات في المنطقة.
وأثار دعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب غضب تركيا، وساندت واشنطن الوحدات في القتال ضد تنظيم “داعش”.
اضف تعليقا