قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مزاعم “إبادة الأرمن” أواخر الدولة العثمانية، لو كانت حقيقة لما كان هناك ملايين الأرمن منتشرين في أرجاء العالم حاليًا.
وأضاف الرئيس التركي، خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب “العدالة والتنمية”، أن تهجير الأرمن ليس إبادة جماعية ولا كارثة كبرى، بل هو عبارة عن حادثة أليمة وقعت في تلك الفترة.
ولفت أردوغان إلى أن قرار تهجير الأرمن كان وسيلة احترازية للحيلولة دون وقوع مآس كبيرة في ذلك الوقت.
وأشار إلى تعرض الكثير من المدنيين شرقي وجنوب شرقي الأناضول، لمجازر، إبان الاحتلالين الروسي والأرمني.
وشدد أردوغان على أن المكان المناسب للبحث عن الحقيقة والنقاش حول تلك الأحداث، ليست مقار البرلمانات والحكومات، وإنما دوائر الأرشيف، والمخول بذلك هم المؤرخون والعلماء.
وفي سياق مختلف، أكد أردوغان خلال خطابه، أن مرتفعات الجولان لسوريا وليست لاسرائيل، والكيان المحتل يستمد قوته من الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس التركي أن بلاده ستواصل خطواتها لتجفيف مستنقع الإرهاب بسوريا، واتخاذ خطوات لتعزيز الأمن من قبيل التزود بمنظومة “إس-400”.
اضف تعليقا