يعتزم الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، زيارة الجزائر، الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الجزائري، “عبدالمجيد تبون”، وبحث ملفات التعاون الثنائي وتنسيق المواقف إزاء قضايا إقليمية، تأتي ليبيا على رأسها.

وقالت مصادر في الرئاسة التركية أن زيارة “أردوغان” تأتي ضمن جولة أفريقية تشمل الجزائر، وغامبيا، والسنغال، بحسب “ترك برس”.

وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن “أردوغان” سيستهل جولته بزيارة الجزائر في 26 من الشهر الجاري، وعقبها سيتوجه إلى غامبيا، وسيختتم جولته بزيارة السنغال.

وأضافت المصادر، أن الرئيس التركي سيجري لقاءات مع نظرائه الأفارقة، وسيبحث العلاقات الثنائية، والاقتصادية وسبل تطويرها.

ولفتت إلى أن “أردوغان” سيتناول مع نظرائه الأفارقة سبل محاربة تنظيم الكيان الموازي المنتشر في دول القارة الأفريقية.

وتشير مصادر إلى أن المباحثات التركية – الجزائرية حول ليبيا تأتي في ظل بروز الجزائر وأنقرة مؤخرا بقوة في المعادلة الليبية.

ومن المقرر أن يصحب “أردوغان” في تلك الجولة وفد وزاري مهم في قطاعات التجارة والاقتصاد والتطوير العسكري، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال ومديري كبرى الشركات التركية.

وفي السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، وجه الرئيس الجزائري “عبدالمجيد تبون” دعوة إلى الرئيس التركي “أردوغان” لزيارة الجزائر، خلال استقباله وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”، والذي أعلن حينها أنه تم قبول الدعوة.

وساعد تزامن تحرك أنقرة ودخول الجزائر مربع الأزمة الليبية على إعادة التوازن إلى المعادلة السياسية في ليبيا، ودفع “حفتر” إلى قبول وقف إطلاق النار ووقف هجومه على العاصمة طرابلس.