عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوساطة لحل الأزمة بين واشنطن وطهران، أردوغان إنه مستعد للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران من أجل تهدئة التوترات بينهما بسبب الاتفاق النووي الإيراني.

وفي تصريحات للصحف التركية، نشرت اليوم الخميس، قال أردوغان إنه ناقش مسألة الوساطة المحتملة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش قمة العشرين.

وأضاف أن آبي سأله عما إذا كانت تركيا واليابان تستطيعان العمل معاً، فأجاب بأنه مستعد للقاء قادة إيران.

وأوضح “لا أحد يريد أن يتصور حصول مواجهة إيرانية أميركية بالمنطقة، أو يخوض في سيناريو كهذا، ولم يكن هذا الملف في أجندتنا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولكن خلال اللقاء مع آبي، سأل: هل يمكن أن نعمل سوية. فقلت له لمَ لا. ويمكن أن أتواصل مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى علي خامنئي. وإن كانت هناك جهود مشتركة، فنحن جاهزون”.

وأكد أن “لا مشكلة لنا في هذه الجهود”، غير أنه استدرك قائلاً “لكن من المهم معرفة من أين نبدأ وإلى أين نتجه، وأين سننتهي، من أجل الحصول على نتيجة، وإلا تكون الجهود فارغة”.

ومضى قائلاً “لذا سألت آبي عن زيارته الأخيرة إلى طهران وانطباعه”، مضيفاً “شعرت أنه لم ير شيئاً إيجابياً هناك”.

وتابع “لذا قلنا لرئيس الوزراء الياباني، يجب أن نخطط الأسئلة مسبقاً، وبعدها تخطيط الخطوات اللاحقة”.

وأبدت إيران، اليوم الخميس، استعدادها للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية ولكن بشروط، أبرزها موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي، 

وكانت إيران قد أعلنت أنها ستزيد من تخصيبها لليورانيوم، مع تصاعد التوترات بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي.