أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، “سكوت موريسون”، “السبت” 15 ديسمبر، القدس الغربية عاصمة لـ”إسرائيل”.

وقد استبقت السلطة الفلسطينية أمس هذا الإعلان، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى مقاطعة أستراليا اقتصاديا في حال اعترافها بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال “موريسون” إن بلاده تلتزم أيضا بالاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية عندما يتم تقرير وضع المدينة المقدسة في اتفاق سلام.

وأكد أن من مصلحة أستراليا دعم “الديمقراطية الليبرالية” في الشرق الأوسط، موجها انتقادات إلى الأمم المتحدة التي اعتبرها مكانا تتعرض فيه إسرائيل لـ”التنمر”.

وحذرت دول عربية وإسلامية من تداعيات تلك الخطوة باعتبارها “تضر بفرص السلام من ناحية، وبالعلاقات المشتركة من ناحية أخرى”.

كما حذّر رئيس الوزراء الأسترالي السابق “مالكولم تيرنبول”، من أن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، سيهدد علاقة بلاده مع جارتها إندونيسيا.

ويأتي قرار رئيس الوزراء لنقل السفارة قبل الانتخابات التكميلية على مقعد “تيرنبول” السابق في مدينة “وينتوورث”.

ويشكّل اليهود في وينتوورث، نسبة 12% من إجمالي الناخبين فيها، ومن المرجح أن يدعموا خطوة “موريسون”، إزاء نقل السفارة.

ونقلت الولايات المتحدة، وغواتيمالا سفارتيها رسميًا من تل أبيب إلى القدس، في مايو الماضي.

وجاء افتتاح السفارة الأمريكية، تنفيذًا لإعلان “ترامب” باعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لـ”إسرائيل”.

ونتج عن ذلك تنديد دولي كبير بالخطوة الأمريكية، وقطع القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.