قالت أسرة المرشح المحتمل لرئاسة مصر الفريق، “سامي عنان” رئيس أركان الجيش المصري “الأسبق”، إنها “لا تعرف مكان احتجازه، ولا قرار النيابة العسكرية بشأن التحقيقات التي أجريت معه عقب اعتقاله، أمس “الثلاثاء” 23 يناير”.
وقال “سمير” نجل الفريق “عنان” –في تصريحات صحفية، إن أحد المحامين حضر التحقيقات مع والده في النيابة العسكرية لمدة تجاوزت ست ساعات، مساء الثلاثاء، وفي نهاية التحقيقات أجاب أحد المحققين على سؤال المحامي بخصوص مكان احتجاز “عنان” بأن الفريق في الطريق لمنزله، لكنه لم يعد إلى المنزل ولم يستدل على مكانه منذ أمس.
وفي وقت سابق من اليوم، “الأربعاء” 24 يناير، قال المتحدث باسم حملة “عنان” الدكتور “حازم حسني”، إنه لا يعرف مكانه، كما قامت السلطات المصرية، بإخفائه قسريا.
ويواجه “عنان” اتهامات بـ”ارتكاب مخالفات شملت التزوير، والتحريض ضد القوات المسلحة”؛ على خلفية إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل، وذلك وفق ما أشار بيان القوات المسلحة المصرية.
ويذكر أن “عنان”، كان أعلن، “الجمعة” الماضية، ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، ودعا مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد في الانتخابات.
ويشار إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، أعلنت أنها ستتلقى طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 20 يناير، حتى 29 من الشهر ذاته.
ووفق القانون، يتوجب على من يرغب في الترشح الحصول على تزكية 20 برلمانيًّا على الأقل، أو جمع توكيلات بتأييد ترشحه من 25 ألف مواطن، ممن لهم حق الانتخاب في 15 محافظة على الأقل، وبحدّ أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
وستجرى الانتخابات بين يومي 26 و28 مارس المقبل، على أن تجرى جولة الإعادة بين يومي 24 و26 أبريل المقبل، إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى.
ويشار إلى أن “عنان”، كان تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش عام 2005، وفي أغسطس 2012، أقاله الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، ومطلع يوليو 2013، استقال من منصبه كمستشار لـ”مرسي”.
وكان “عنان” قائدا لقوات الدفاع الجوي قبل أن يُعيّن في عهد الرئيس المخلوع “حسني مبارك” رئيسا لأركان القوات المسلحة المصرية.
اضف تعليقا