طالبت أسرة “علاء زوبع” المختفي قسريا منذ 19 سبتمبر/أيلول 2019 السلطات المصرية بالكشف فورا عن مكان إخفائه، والإفراج الفوري غير المشروط عنه.

وعبر بيان، حملت أسرة “علاء”، وهو شقيق الإعلامي المصري المعارض والقيادي الإخواني “حمزة زوبع”، النظام المصري مسؤولية اختفائه.

وشددت على أن اعتقال “علاء” هو “محض تصفية حسابات سياسية يقوم بها النظام المصري الحاكم وعملية انتقامية خارج إطار القانون؛ إذ إنه شقيق الإعلامي حمزة زوبع”، المقيم في تركيا.

وناشدت الأسرة “المنظمات المصرية والإقليمية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على النظام للكشف عن مكان تواجد علاء فورا وبدون أي تأخير”.

وقالت إنه “بعد مرور 80 يوما على إخفاء علاء قسريا لم تستدل عائلته على مكانه، ولم تتمكن من الحصول على أي معلومة تخص حالته الصحية وسلامته”.

وأشارت إلى أن “علاء” يبلغ من العمر 54 عاما، وهو مصاب بأمراض السكري والضغط والقدم السكرية، ولم يُسمح له بأخذ أي علاج أو ملابس.

وتعجبت الأسرة من موقف النظام المصري الذي قالت إنه “يعتقل مواطنا في عقده السادس قضى أغلبها في وزارة الصحة المصرية (حيث يعمل) وتقلد بها أعلى المناصب”، مؤكدة أن “النظام الحاكم يعلم تمام العلم بأنه بلا نشاط سياسي أو حزبي”.

وطالبت النظام المصري بالإفصاح عن مكان “علاء”، والسماح بزيارته والاطمئنان عليه، ومن ثم الإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وتوجهت قوة أمنية مصرية، في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى منزل “علاء زوبع” في منطقة التجمع الخامس شرقي القاهرة؛ حيث قامت باقتياده إلى جهة غير معلومة بعد أن هددت وروّعت كل من كان في المنزل، حسب بيان الأسرة.

كان “حمزة زوبع” حمل، عبر برنامجه “مع زوبع” بفضائية “مكملين” التي تُبث من إسطنبول، الأمن المصري مسؤولية اعتقال شقيقه الوحيد، مؤكدا أن الأخير غير منتم لأي توجه سياسي، ومشيرا إلى أن النظام اعتقل شقيقه للنيل منه شخصيا، موضحا أن هذا الأمر لن ينال من عزيمته في فضح الانقلاب.

كما دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وسم “علاء زوبع فين” للمطالبة بالكشف عن مصيره بعد 80 يوما من اختفائه.