كشفت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة “الجهاد الإسلامي”، عن أن أسراها توصلوا إلى اتفاق مع إدارة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفرض الأسرى الفلسطينيون إرادتهم على الكيان المحتل، حيث يقضي الاتفاق برفع “كل الإجراءات العقابية المتخذة بحقهم”، وإنهاء الإضراب عن الطعام.

وقالت الهيئة، اليوم الجمعة، إن “السجان الإسرائيلي بادر جاهدًا في محاولة للوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى تعليق الإضراب عن الطعام، على وقع تهديدات الحركة في غزة والخارج”.

وأضافت: “لقد أديرت مفاوضات صعبة ومعقدة، تحت ضغط استمرار التمرد والإضراب المفتوح ووصلت لعدد من النتائج”.

كما نوهت الهيئة إلى أن الأسرى اتفقوا مع إدارة السجون على “استعادة التمثيل والبناء والكيان التنظيمي لحركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال”.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، حرر ستة أسرى فلسطينيين أنفسهم من سجن جلبوع، أحد أعتى سجون الاحتلال الإسرائيلي، وأشدها حراسة. 

حيث حفروا نفقًا من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن باستخدام أدوات بدائية للغاية، كالملاعق وأدوات الطهي. لكن أُعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.

ومنذ ذلك التاريخ، شن الاحتلال الإسرائيلي حملة ضد الأسرى الفلسطينيين، انتقامًا من عملية الهروب الأسطورية، التي كشفت هشاشته الأمنية.