احتفت تل أبيب باتفاق العار الذي أبرمته مع الرباط عبر إضاءة أسوار البلدة القديمة في المدينة المحتلة بألوان العلمين، المغربي والإسرائيلي.

ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية”، الناطقة بلسان الخارجية الإسرائيلية، تغريدة اعتبرت خلالها أن إضاءة أسوار البلدة القديمة في القدس بألوان العلم المغربي هو “رسالة سلام للشعب المغربي”.

من جانبه، قال “أفيخاي أدرعي”، المتحدث باسم جيش الاحتلال إن إضاءة أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة بألوان العلم المغربي، يأتي للاحتفاء بالسلام بين بلاده والمملكة.

والثلاثاء الماضي، استقبل ملك المغرب “محمد السادس” وفدا إسرائيليا أمريكيا، يضم “جاريد كوشنر”، المستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي، و”مائير بن شبات”، مستشار الأمن القومي لإسرائيل، و”أفراهام بيركوفيتش”، المساعد الخاص للرئيس الأمريكي والممثل الخاص المكلف بالمفاوضات الدولية.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت الإدارة الأمريكية موافقة المغرب على التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل، مقابل امتيازات، أبرزها اعتراف واشنطن بسيادته على إقليم الصحراء.

وبهذا الإعلان، باتت الرباط العاصمة الوحيدة في منطقة المغرب العربي التي تقيم علاقات مع تل أبيب، إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل في 2010.

كما بات المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.