قالت وكالة “أسوشيتد برس”، إن “تركي آل الشيخ” رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يحاول إقحام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» في الأزمة الخليجية ومقاطعة بلاده والإمارات والبحرين ومصر، لقطر، منذ نحو عام.
وأضافت أن حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم ودوري أبطال أوروبا في الشرق الأوسط، أصبحت ساحة معركة بالوكالة في المقاطعة التي قادتها السعودية منذ عام، لقطر التي ستستضيف كأس العالم 2022.
وأشارت إلى تغريدة لـ”آل الشيخ” عبر حسابه بموقع “تويتر”، التي قال فيها: “يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي (ألكسندر تشيفرين) لقائي وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحًا من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن سبورت التي يتم إجبارنا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط”.
وبينت الوكالة أنّه بعد ساعة واحدة من تلك التغريدة، قال الاتحاد الأوروبي في بيان على صفحته بـ”تويتر”: “مندهشون من تغريدات تركي آل الشيخ، حيث إن رئيس يويفا لم يسمع به سابقًا، وليس هناك سبب للقائه”.
وأضاف البيان: “الحقوق الفكرية ليويفا أمر هام ومحوري بالنسبة لنا، ولن نقبل إطلاقًا توزيعها بشكل مقرصن وغير شرعي وسنتخذ كل التدابير اللازمة لذلك”.
وأوضح البيان أنه على الجميع احترام الحقوق التليفزيونية لكافة القنوات العالمية التي حصلت على نقل مسابقة دوري أبطال أوروبا وألا يتم توزيع حقوق النقل بشكل غير شرعي.
ولفتت الوكالة إلى بيان سابق صدر الخميس الماضي لـ”يويفا”، انتقد فيه قناة “beoutQ”، التي وصفها بأنها “قناة قرصنة السعودية”، إثر بثها مباريات النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، وضمنها نهائي كييف، الذي أُقيم في 26 مايو الماضي بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، مشيرًا إلى عزمه اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الحقوق الحصرية التي منحها لـ”بي إن سبورت”.
وأكد “يويفا” في بيانه السابق أن بث “beoutQ”، التي تعتمد كليًا على قرصنة حقوق “بي إن سبورت”، مباريات دوري الأبطال على مدار الموسم الماضي 2017-2018، جاء مخالفًا للقانون.
وبينت الوكالة أن البيان السابق لـ”يويفا”، صدر الخميس قبل الماضي، بعد أن جلس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”،”جياني إنفانتينو” في المباراة الافتتاحية لكأس العالم، مع ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، الذي يسعى لاستغلال الرياضة لمساعدته في دفع عجلة تحديث الاقتصاد السعودي.
اضف تعليقا