قالت وكالة أنباء “أسوشييتد برس” أن قوة عسكرية ليبية يقودها زعيم بارز متهمة بانتهاك ضد المهاجرين تصل إلى جرائم حرب.

كما كشفت الوكالة في تقرير لها عن شهادة مغربي حاول عدة مرات ركوب البحر من ليبيا على أمل الوصول إلى أوروبا، وفي كل مرة كانت جماعات ليبية مسلحة تعترضه، ولكن المرة الأخيرة كانت مختلفة والقوة التي أوقفت القارب المحمل بحوالي 50 مهاجراً كانت قاسية بدرجة كبيرة.

كما قال المغربي أن الرجال المسلحين ضربوا وأهانوا المهاجرين، ونقلوهم إلى مركز اعتقال تعرضوا فيه لأسابيع وأشهر للتعذيب والضرب والانتهاك.

كما أكد المهاجر إلى أن الشارات على الزي العسكري تظهر أنهم من “جهاز دعم الاستقرار”، وهو واحد من أهم القوى الليبية التي تقوم بمساعدة الاتحاد الأوروبي في جهوده لمنع الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط.

يشار إلى أن جماعات ومنظمات حقوقية قد تحدثت سابقاً عن مستوى من الانتهاكات المنظمة والخطيرة بحق المهاجرين حيث أنهم يتعرضون للضرب والتعذيب في ليبيا.

 

اقرأ أيضاً : وسط غضب جماهيري وانقسام سياسي في ليبيا.. الولايات المتحدة تدعو لانتخابات عاجلة