كعادة قيادات دولة الإمارات، كشف الأكاديمي “عبد الخالق عبد الله” مستشار ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد، عن نواياه السيئة بعد دعمه لانقسام وتفتيت اليمن.
وفق ما أعلنه في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة لذلك تستحق الدعم من احرار العرب اكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو واصبحت تخدم اجندة اخوانية وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) May 13, 2020
حيث أقدم “عبد الله” على كيل المدح في المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي وأفعاله، بعد أن وصفه بحركة التحرر الوطني، والذي يستمد قوته من قاعدة شعبية على الأرض، حسب وصفه المستشار الإماراتي.
وقال “عبد الله”، في تغريدته: “المجلس الانتقالي الجنوبي حليف يعتد به ولا يختلف عن أي حركة تحرر وطني تستمد قوتها من قاعدة شعبية ترغب في دولة مستقلة لذلك تستحق الدعم من أحرار العرب أكثر من حكومة عاثرة لا تعرف الصديق من العدو وأصبحت تخدم اجندة اخوانية وتدار من استخبارات تركية وقطرية تنوي الشر بدول التحالف العربي”
الأمر الذي قوبل بهجوم شديد من ناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي رفضوا ما كتبه “عبد الله”، واصفين كلام بالتدليس والكذب المبين.
بدري على الصياح والعويل يا دكتور
راحت فلوسك ومدرعاتك وأسلحتك ياطحنون أمس بليبيا واليوم في اليمن
هذه نتيجة حتمية لخونة العروبة والعمل كجارية لملالي ايران .المهم هذه ارضنا وسندافع عنها ولن تجني انت وسيدك المعتوه #محمد_بن_زايد سوى الويل والخسران ولقب خائن العرب وعميل الملالي
— بشير الحارثي (@balharithy) May 13, 2020
الامارات سبب دمار الشعوب العربية الا تخجلون من الدماء الذي تسفك بسببكم
— سالم العبيدي (@fxCKMiptMBDUuOG) May 13, 2020
الإماراتي دائما تقلق عندما يكون مرتزقتها في ورطه لأن إستمرار سيطرتهم على الممرات البحريه والموانئ متعلق بإستمرار سيطرة مرتزقتها على عدن
— ملازم مستقيل/ عبدالعزيز ???????? (@1001_adn) May 13, 2020
كل من يقف ضد الشرعية المدعومة سعودياً ..
يقف مع الحوثي
يكفي لعب بالكلمات .
نقطة أنتهى..— السهم الدمشقيⓂ️ (@sda_alsham) May 13, 2020
راحت مدرعات وطقوم الامارات في ايادي الاحرار من ابناء اليمن، ،
هم يعلمون من هي الامارات ومن تخدم وتعلن التطبيع مع اسرأئيل بدون حياى،،
الهزيمه في ركابكم بأذن لله،
ليس دفاع عن تركيا وقطر
ولكن بصماتكم تشهد لكم بحرب المسلمين في كل مكان— المقداد بن طعيمان (@MDXm1ORN) May 13, 2020
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن “الانتقالي الجنوبي” حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب”، في تصعيد أثار انتقادات وتحذيرات إقليمية ودولية.
وسط اتهامات لدولة الإمارات بالوقوف خلف المجلس الانتقالي، ودعم حركاته الانفصالية والانقلابية على حكومة اليمن الشرعية.
وتتصاعد المواجهة بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي منذ أعلن الأخير، “حكمًا ذاتيًا” في محافظات الجنوب، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي.
ووقعت الحكومة والمجلس الانتقالي اتفاقًا بالرياض، في 5 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس بانفصاله عن شمالي اليمن.
اضف تعليقا