قام عدد كبير من المستوطنين اليهود، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال في أول أيام ما يسمى عيد “المساخر البوريم”.
فيما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، باقتحام عشرات المستوطنين الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام العيد اليهودي وسط ارتداء متطرفين من جماعات المعبد ما يعرف بزي “كهنة المعبد”، تكريسا للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى.
وتابعت أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
طبقًا لموقع “الجزيرة نت” فإن شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي، مساء السبت، بعد انتهاء صلاة التراويح، وأخلته من المعتكفين، ثم عاودت الاقتحام مرة ثانية فجر الأحد استباقا لاقتحامات المستوطنين الأحد والاثنين.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن شهود عيان قولهم إن شرطة الاحتلال قامت بتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسية، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بالدخول إلى المسجد.
كذلك يتوقع أن يشهد المسجد الأقصى، غدا الاثنين، اقتحاما مركزيا من قِبل المستوطنين للاحتفال بما يسمى “عيد المساخر اليهودي بوريم”.
يشار إلى أن 211 مستوطنا كانوا قد اقتحموا المسجد الأقصى، الخميس الماضي، لإحياء يوم صيام (إيستر) والذي يعد يوم صيام تحضيري يسبق اليومين الاحتفاليين.
فيما يعد “عيد المساخر” من أكثر الأيام شعبية في “إسرائيل”، حيث يحتفلون فيه بذكرى هزيمة اليهود لأعدائهم في المملكة الفارسية خلال القرن الخامس قبل الميلاد.
ويعتبر العيد اليهودي الثاني منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، حيث اقتحم المسجد في 10 كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي 1332 مستوطنا على مدار 5 أيام احتفالا في عيد الأنوار اليهودي (حانوكا).
اقرأ أيضًا : استفزاز لمشاعر الفلسطينيين.. بن غفير يطالب باقتحام الأقصى في العشر الأواخر
اضف تعليقا