قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” (مجتمع مدني) اليوم “الأربعاء” 27 ديسمبر: إن “مليشيا إيزيدية تابعة لـ”الحشد الشعبي”، أعدمت 52 مدنيا شمال غرب الموصل.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إنها التقت بأقارب للضحايا، مشيرة إلى أن مسلحين إيزيديين قاموا بعمليات اعتقال قسري تلاها إعدام لرجال ونساء وأطفال من ثمانية أسر من عشيرة “المتيوت”.
وبحسب مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، فإن أحد قادة المجتمع الإيزيدي قدم للمنظمة قائمة تضم أسماء خمسة مقاتلين إيزيديين، قيل إنهم من أعدموا تلك العائلات، كما أفاد شهود محليون بأن “22 رجلا و20 امرأة و10 أطفال فقدوا، أثناء قيام “كتائب الإمام علي”، بنقل الأسر من المناطق المحررة إلى بلدة تلعفر”.
ولفت بيان “هيومن رايتس” إلى قيام الإيزيديين، مطلع عام 2017، بتشكيل كتيبتين؛ هما “لالش” و”أزيدخان”، تابعتين لمليشيات “الحشد الشعبي”، ونقل عن شهود إيزيديين أن كتيبة “أزيدخان” هي المسؤولة عن قتل 52 مدنيا.
ويشار إلي أن العراق، كان أعلن انتهاء حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مطلع الشهر الجاري ديسمبر، والسيطرة على الحدود مع سوريا بشكل كامل، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي”.
ويذكر أن الشهور الأخيرة في العراق، كانت شهدت استعادة القوات العسكرية الأجزاء التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” مع اجتياحه للبلاد في 2014.
اضف تعليقا