حذر أكثر من 70 رجل دين في أوروبا في بيان لهم من إبادة مسلمي الإيجور على أيدي الحكومة الصينية، مؤكدين أنهم يتعرضون لواحدة من أفظع المآسي الإنسانية منذ الهولوكوست

ووقع على البيان كل من 5 من أساقفة كنيسة إنجلترا، ورئيس أساقفة لندن القبطي، وممثل الدالاي لاما في أوروبا، بالإضافة إلى الكرادلة والأئمة والحاخامات، أن محنة الإيجور تثير التساؤل بجدية عن رغبة المجتمع الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان للجميع.

وأكد البيان أنه يتم اعتقال وسجن أكثر من مليون شخص من هذه الأقلية وغيرها من المسلمين في المعسكرات الصينية، ويتعرضون للمجاعة والتعذيب والقتل والعنف الجنسي والسخرة، مشيرين إلى أن هذا “يٌعد إبادة جماعية”، وفقا لما نقلته صحيفة “الجارديان” البريطانية. 

وأضاف: “الهدف الواضح للسلطات الصينية هو القضاء على هوية الإيجور، وقطع نسبهم وجذورهم، وقطع أي روابط بينهم”.

وتابع البيان: “بعد الهولوكوست، قال العالم إن الإبادة الجماعية لن تتكرر مرة أخرى. اليوم، ولكن حتى الآن تتكرر هذه المأساة،  إننا نوجه نداءً بسيطًا للعدالة، للتحقيق في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين، وإنشاء طريق نحو استعادة كرامة الإنسان”.

يأتي هذا البيان بعد إجراء مقارنات الشهر الماضي بين الهولوكوست والفظائع ضد الإيجور في رسالة من رئيسة تجمع البرلمانيين اليهود في بريطانيا “ماري فان دير زيل” إلى السفير الصيني في بريطانيا.

اقرأ أيضًا: مقطع مسرب يكشف انتهاكات صينية بشعة بحق مسلمي الإيجور .. فيديو