شيع أقباط محافظة المنيا (جنوبي مصر)، “السبت” 3 نوفمبر، ضحايا الهجوم الذي استهدف حافلة تقل مسيحيين، وسط مصر، مخلفا 7 قتلى وعدد من الجرحى.
ومنذ فجر اليوم، احتشد مئات من الأقباط داخل وحول كنيسة الأمير تادرس في مدينة المنيا والتي انتشر حولها رجال أمن ملثمون وأكثر من عشر سيارات إسعاف، لحضور جنازة الضحايا.
وبعد انتهاء الصلاة، أُخرجت ستة جثامين في توابيت بيضاء وضعت عليها زهور بيضاء كذلك، وسط هتافات “بالروح، بالدم نفديك يا صليب”، وفقا لصحف مصرية.
وقُتل 7 أشخاص، الجمعة، في هجوم “إرهابي” استهدف حافلة تقل مواطنين مسيحيين بمحافظة المنيا، وسط مصر.
ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه خلال نحو عام ونصف العام قرب الدير ذاته، مايو 2017، إذ قتل 29 وأصيب أكثر من 20 شخصًا، في هجوم مسلح استهدف حافلتين كانتا تقلان مسيحيين إلى الدير نفسه، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنه.
اضف تعليقا