فيما يشكل ضربة لقناة السويس، أعلن تحالف “2M” المكون من خط “ميرسك” الحاويات، وخط “MSC”، أكبر خطين ملاحيين فى العالم، تحويل مسار سفن تابعة له، لرأس الرجاء الصالح للمرور بين أسيا وأوروبا.
يأتي ذلك بعد إعلان خط “CMA- CGM” الفرنسى مطلع إبريل الماضى عن تحويل خط سير عدد من سفنه لطريق رأس الرجاء الصالح، بهدف خفض تكاليف التشغيل، لأن الإبحار لمسافات أطول أصبح أرخص بعد انخفاض أسعار الوقود، بعد احتساب رسوم عبور قناة السويس، وفق ما نقلت صحيفة “المال” الاقتصادية المصرية.
وتمثل الخطوط الثلاثة أكثر من %26.5 من إجمالى حجم التجارة، وتم دمج غالبية خدمات خطى ميرسك وإم سى إس فى تحالف “2 M”.
وكانت قناة السويس قد أجرت تخفيضات قبل أسبوع واحد فقط تراوحت بين 17% و 75% فى رسوم عبور سفن الحاويات القادمة من شمال غرب أوروبا والمتجهة إلى الشرق الأقصى يستهدف تحالف “ميرسك وإم سى إس”، وكذلك حاويات الشرق الأمريكي، لكن دون فائدة.
للمفارقة فإن السيسي كان قد توقع في عام 2016 أن تحصل قناة السويس وتفريعتها الجديدة على الإيرادات القصوى في عام 2020، وهو ما تحقق عكسه تماما إذ توقع مراقبون أن تهوى الإيرادات بنحو 30% على الأقل.
اقرأ أيضاً: بين كرارة وحبش.. الفن في مصر لخدمة إمبراطورية السيسي فقط
اضف تعليقا