أكد مسؤولان إسرائيليان، لموقع أكسيوس، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، علقت الأسبوع الماضي شحنة ذخيرة أمريكية الصنع متجهة إلى الاحتلال.
فيما أوضح الموقع، في تقرير أن هذه هي المرة الأولى التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة كانت متجهة إلى جيش الاحتلال.
كذلك قال مسؤولون إسرائيليون إن ما جرى أثار مخاوف جدية داخل الحكومة الإسرائيلية، وجعل المسؤولين يتدافعون لفهم سبب احتجاز الشحنة.
فيما تصاعدت الانتقادات الموجهة إلى بايدن، بسبب دعمه للاحتلال، وكانت الإدارة الأمريكية طلبت، في فبراير، من الاحتلال تقديم ضمانات بأن الأسلحة أمريكية الصنع تستخدم بما يتوافق مع القانون الدولي، وهو ما دفع الاحتلال إلى تقديم خطاب ضمانات موقع في آذار/ مارس الماضي.
وأشار المسؤولون إلى أن شحنة الذخيرة توقفت الأسبوع الماضي.
جدير بالذكر أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أصدر عدة تصريحات في الأيام الأخيرة، قال فيها إنه يعتزم الأمر بغزو رفح، بغض النظر عما إذا سيبرم اتفاق وقف لإطلاق النار وصفقة للأسرى أم لا.وألمح نتنياهو إلى التوترات مع إدارة بايدن في بيان صدر يوم الأحد بمناسبة يوم ذكرى المحرقة.
وقال نتنياهو، في خطاب له: “في المحرقة الرهيبة، كان هناك قادة عالميون عظماء وقفوا مكتوفي الأيدي؛ وبالتالي، فإن الدرس الأول المستفاد من المحرقة هو: إذا لم ندافع عن أنفسنا، فلن يدافع أحد عنا.. وإذا كنا بحاجة إلى الوقوف بمفردنا، فسوف نقف وحدنا”.
اضف تعليقا