انتقدت مفوّضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، وضع حقوق الإنسان في مصر، معتبرة أنه لا يرقى إلى مستوى “المسؤولية الخاصة” لهذا البلد الذي يستضيف الأحد مؤتمر الأطراف حول المناخ.
ودعت إلى الإفراج عن الصحفي والناشط “علاء عبدالفتاح” ومحاميه “محمد الباقر”.
وقالت مفوّضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان “لويز أمتسبرغ”، في بيان: “لن ننجح في السيطرة على أزمة المناخ إلا من خلال تبادل منفتح للأفكار والأساليب”.
وحذر البيان من أن “في المقابل، عندما يسود الخوف من القمع، تنعدم مشاركة المجتمع المدني على المدى الطويل”.
واعتبرت برلين أن “مصر تتحمل مسؤولية خاصة وتؤدي دوراً قيادياً بتنظيمها هذا المؤتمر”، مضيفة أن هذا “يعني كذلك الالتزام بحماية حقوق الإنسان بالدرجة الأولى”، لكن “وضع حقوق الإنسان في مصر لا يرقى” إلى المستوى المطلوب.
وأشارت إلى أنه “من غير المقبول أن يعاقب الأشخاص الذين يريدون التعبير بحرية عن رأيهم والمدافعين هذا الحق بعقوبات بالسجن لفترة طويلة، وفي ظروف غير إنسانية أحياناً”.
وأشار البيان إلى “عبدالفتاح” وهو وجه بارز في ثورة 2011 التي أطاحت الرئيس “حسني مبارك”، المسجون منذ 2019 وحُكم عليه بالسجن في نهاية 2021، لمدة 5 سنوات بتهمة “بث أخبار كاذبة”.
ولفتت إلى أن “الإفراج عن عبدالفتاح الذي يواجه خطراً جسيماً بسبب إضرابه عن الطعام، إلى جانب سجناء سياسيين آخرين، سيشكل إشارة مهمّة هي أن مصر تأخذ هذه المسؤولية على محمل الجدّ”.
اقرأ أيضا: قبل انعقاد قمة المناخ.. مصر تعتقل 4 صحفيين
اضف تعليقا