عارضت كل من فرنسا وألمانيا الانقلاب العسكري على الحكومة المدنية في السودان، الذي تم صباح اليوم الإثنين.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في بيان: “التقارير عن محاولة انقلاب أخرى في السودان مقلقة، يجب إدانة هذه المحاولة بوضوح”، مطالبًا القوات الأمنية بالبلاد بالعودة إلى ثكناتها على الفور.
وأضاف: :”أدعو جميع المسؤولين عن الأمن ونظام الدولة في السودان إلى احترام إرادة الشعب ، ومواصلة عملية الانتقال السياسي السلمي نحو الديمقراطية. يجب وقف محاولة الانقلاب هذه على الفور”، داعيًا القادة السياسيين في السودان إلى حل خلافاتهم من خلال الحوار السلمي.
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة على تويتر: “تدين فرنسا بأشد العبارات محاولة الانقلاب في السودان”.
وأضاف: “أؤكد دعمنا للحكومة الانتقالية السودانية وندعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء (عبد الله حمدوك) والقادة المدنيين، واحترام نزاهتهم”.
وصباح اليوم الإثنين، نفذ العسكريون في السودان انقلابًا على شركائهم في الحكم من المدنيين، حيث أطاحوا بالحكومة، وتحفظوا على رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، واعتقلوا بعض الوزراء.
وكشفت وزارة الإعلام في البلاد أن أعضاء في مجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعددًا من وزراء الحكومة الانتقالية قد اعتقلوا.
وأضافت الوزارة أن “حمدوك” قد نُقل إلى مكان مجهول بعد رفضه إصدار بيان يدعم الانقلاب العسكري.
كما نقلت وزارة الإعلام عن رئيس الوزراء دعوته الشعب السوداني إلى مقاومة محاولة الانقلاب بالطرق السلمية والدفاع عن ثورتهم.
اضف تعليقا