قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية “كريستوف برغر” إن “الرياض لم تجب عن الأسئلة المهمة المتعلقة بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.

وأضاف “برغر” – في تصريح له-: “من وجهة نظرنا، لا تزال أسئلة مهمة لم يتم توضيحها بخصوص مقتل خاشقجي، لقد أكدنا مرارا وتكرارا أننا نتوقع من السلطات السعودية التعاون بشكل كامل مع التحقيق التركي بشكل خاص، وضمان وجود توضيحات ذات مصداقية قائمة على أسس المعايير الدولية لهذه الجريمة”.

من جهتها، أعلنت فرنسا أنها تنتظر من السلطات السعودية جوابا شفافا وشاملاً وذا مصداقية بشأن الأسئلة المطروحة خلال التحقيق في اغتيال خاشقجي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن باريس تطالب بأن يكون هناك وضوح لحيثيات العملية في هذه القضية بالغة الخطورة، وأن يحاكم المدبرون ويعاقبوا.

وسبق أن أصدرت الخارجية الأميركية بيانا أكدت فيه أهمية مساءلة من خطط ونفذ عملية قتل خاشقجي، مضيفة أن بومبيو سيبحث هذه القضية في الرياض، إلى جانب جملة من الملفات، بينها: الأزمة السورية، وحرب اليمن، والخلاف الخليجي.

وخلصت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من أمر بتصفية خاشقجي، وهو ما ينفيه المسؤولون السعوديون.

وانعقدت في السعودية في الثالث من يناير الجاري أولى جلسات محاكمة المتهمين في تصفية خاشقجي، وفق ما أعلنته السلطات.

وفي اليوم التالي شكك مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في نزاهة المحاكمة.

وطالب المكتب الأممي بمشاركة دولية في تحقيق مستقل بالجريمة، معتبرا أنه من غير الممكن ضمان نزاهة المحاكمة، وأنها في كل الأحوال ليست كافية.