في خطوة جديدة تدل على مدى ذعر الجنرال الانقلابي “خليفة حفتر”، أعلنت قواته وقفا لإطلاق النار من جانب واحد، حتى نهاية شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

وفي بيان لجيش حفتر، أعلن الابتعاد عن العاصمة طرابلس، لمسافة 2 إلى 3 كليومترات، على جميع الجهات، وبرر ذلك بأنه يتجنب إراقة الدماء في نهاية شهر رمضان وإعطاء فرصة لاستعداد المواطنين لعيد الفطر”.

ونقل البيان عن المتحدث باسم قوات شرق ليبيا “أحمد المسماري”، قوله إن “الجيش الوطني الليبي سيبدأ في تحريك القوات من مواقعها في المدينة، بحلول منتصف نهار الأربعاء”.

في حين تجاهلت حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، التعليق حول ما ذكرته قوات حفتر.

وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت قوات “حفتر”، المدعومة من الإمارات ومصر وروسيا والسعودية وفرنسا، إلى انتكاسات عسكرية وسياسية متوالية، حيث خسرت عددا من المدن المهمة في غرب ليبيا، إضافة إلى قاعدة الوطية.

ويعد استعادة السيطرة على قاعدة الوطية انتصارا استراتيجيا هاما للجيش الليبي بالمنطقة الغربية، كما يمثل ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لميليشيا “حفتر”، بالمنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان في يونيو/حزيران الماضي.

اقرأ أيضاً: لوموند الفرنسية: نكسات حفتر تتراكم في ليبيا .. والرعاة الأجانب يبحثون عن بديل