صرح الرئيس الأمريكي “​دونالد ترامب”، بأن بلاده تشرع في “إنشاء قيادة عسكرية أميركية خاصة بالفضاء​”.

وأوضح “ترامب”، خلال حفل أقيم في واشنطن، الخميس،​ أن القيادة الجديدة “ستكون مهمتها ضمان هيمنة الولايات المتحدة المهددة من الصين وروسيا في ميدان الحرب الجديد هذا”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “هذا يوم تاريخي يلحظ أهمية الفضاء المركزية لأمن ودفاع الولايات المتحدة”، وفقًا لما نقلته شبكة “سكاي نيوز”.

وكان “ترامب” قد طلب من الجيش الأمريكي تأسيس قيادة عسكرية للفضاء، من أجل دمج وتنسيق القوات الأمريكية الفضائية وتنظيم وإدارة العمليات العسكرية الأمريكية في الفضاء بشكل أفضل.

ويعتبر تأسيس قيادة عسكرية للفضاء أول خطوة لإدارة “ترامب” نحو تأسيس سلاح الفضاء المستقل، وفقا لما أوردته وكالة “أسوشيتدبرس”.

وأشارت الوكالة الأمريكية، إلى أن التركيز المتجدد على الفضاء باعتباره مجالًا عسكريًا يعكس القلق بشأن تعرض الأقمار الصناعية الأمريكية لأي هجوم يؤثر على مصالح الولايات المتحدة.

ويتمثل دور القيادة الفضائية الجديدة، في القيام بعمليات مثل تمكين الملاحة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية للقوات والقادة في الميدان، وتوفير تحذير من إطلاق الصواريخ في الخارج، كما ستكون قوة الفضاء الجديدة خدمة عسكرية متميزة مثل الجيش والبحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية وخفر السواحل.

وعندما كان “جيمس ماتيس” وزيرًا للدفاع، كان البنتاغون مترددًا في تبني فكرة قوة الفضاء إلا أن وزير الدفاع الجديد “مارك إسبر” أيد “ترامب” في هذه الخطوة وأعلن، الخميس، تنفيذها رسميا.