استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين جريمة قتل “جورج فلويد”  على يد عناصر من الشرطة الأمريكية، معتبرا أن واشنطن تتخذ من تمثال الحرية شعارا، ومع ذلك تدوسها بالأقدام.

وفي بيان للاتحاد، حمل توقيع رئيسه “أحمد الريسوني” وأمينه العام “علي القره داغي”، أكد الاتحاد على دعمه للمظاهرات السلمية المنددة بمقتل “فلويد”، رافضا في الوقت ذاته العنف وتخريب الممتلكات.

وقال البيان: “صُدم العالم الحر بما رآه من أن شرطيا أمريكيا يضع رجله على رقبة إنسان (فلويد)، وهو يصيح أنا لا أستطيع التنفس”، وأضاف أن “لفظ فلويد أنفاسه الأخيرة في مشهد وحشي يندى له الجبين، وفي بلد جعل تمثال الحرية شعارا، ومع ذلك تداس فيه الحرية بالأقدام”.

وتابع: “ثار معظم الشعب الأمريكي ضد هذه الجريمة الشنعاء، من خلال مظاهرات اتسم بعضها بالرعونة والعنف والعنف المضاد، وتخريب الممتلكات”. مؤكد أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “يقف مع المظاهرات السلمية الهادئة الهادفة للوقوف مع المظلومين، ولتحقيق الحقوق المشروعة”.

ومنذ الثلاثاء الماضي، يشهد عدد كبير من الولايات الأمريكية احتجاجات عارمة بعد مقتل المواطن من أصول إفريقية “جورج فلويد” على يد الشرطة.

اقرأ أيضاً: ديلي بيست: مقابلات صحفية فضحت ترامب وحطمت أسطورة “أمريكا هي القائد” في مواجهة كورونا