كشف راصد لحركة الطيران اليوم، أن أمريكا قامت مجددا بتشغيل طائرة مراقبة فوق شبه الجزيرة الكورية، وسط تخوف من احتمال قيام بيونغ يانغ بتجريب “سلاح استراتيجي جديد” كانت قد تحدثت عنه.

ونفذت طائرة من طراز RC-135W ريفيت جوينت تابعة لسلاح الجو الأمريكي عمليات فوق كوريا الجنوبية على ارتفاع 31000 قدم، بحسب تغريدة لموقع “إيركرافت سبوت” بدون تحديد وقت العملية.

وتم رصد هذا النوع من الطائرات أثناء قيامها بمهام فوق شبه الجزيرة على مدار الأيام القليلة الماضية، إلى جانب العديد من طائرات المراقبة الأخرى مثل طائرتي EP-3E و RC-135S، وفقا لما ذكره راصد حركة الطيران.

وجاءت هذه التحليقات لطائرات الاستطلاع بعد أن قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن بيونغ يانغ لم تعد تشعر بالالتزام بالوقف الاختياري الذي فرضته بنفسها على التجارب النووية والصواريخ بعيدة المدى، وأن العالم سيشهد سلاحا استراتيجيا جديدا “في المستقبل القريب” بحسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية يوم الأربعاء.

يذكر أن الدولة الشيوعية امتنعت عن إجراء مثل هذه الاختبارات منذ نوفمبر 2017 عندما أعلن كيم تعليق كافة اختبارات الصواريخ الباليستية النووية العابرة للقارات (ICBM)، والتي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها أحد إنجازاته الدبلوماسية الرئيسية.

ويقول الخبراء إن “السلاح الاستراتيجي” لكوريا الشمالية، قد يعني وجود صاروخ من طراز ICBM قادر على حمل رؤوس حربية متعددة أو صاروخ باليستي يطلق من غواصات.