أعلن السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، عن إشادته بمساهمة حكومة “الوفاق” الليبية في “دحر الإرهاب وتحقيق السلام”، بحسب السفارة الأمريكية السبت.

وفي الوقت ذاته، أشار “نورلاند” إلى حاجة البلاد الملحة لإنهاء التدفق المزعزع للاستقرار للمعدات العسكرية والمرتزقة من روسيا وغيرها من الدول إلى ليبيا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه السفير مع رئيس حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا “فائز السراج”.

وفقًا لبيان صادر عن السفارة الأمريكية في ليبيا، السبت، حيث شدد “نورلاند”، على ضرورة إنهاء الهجوم غير الضروري ضدّ طرابلس، حتى تتمكن جميع القوات الأجنبية من المغادرة، ويمكن للقادة الليبيين المستعدين لوضع أسلحتهم جانبا أن يجتمعوا في حوار سلمي حول القضايا التي تفرّق بينهم.

كما أبدى السفير الأمريكي رغبته في السفر إلى ليبيا بمجرد أن تسمح الظروف لتقديم أوراق اعتماده بشكل رسمي، وتعميق الشراكة بين الولايات المتحدة وليبيا.

والجمعة، أجرى وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” اتصالا هاتفيا مع “السراج” تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وخلال الاتصال، قال “السراج”، إن حكومته “تخوض حربا فُرضت عليها”، في إشارة لردها عدوان “حفتر” على طرابلس.

من جانبه، أكد “بومبيو”، خلال الاتصال، أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، و”الحل الوحيد يكمن في العودة إلى المسار السياسي، وضرورة الالتزام بنتائج مؤتمر برلين” الذي انعقد في يناير/كانون الثاني الماضي، ودعا إلى وقف إطلاق النار والعودة للمفاوضات.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا “حفتر” هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، وتسبب بأضرار مادية واسعة.

اقرأ أيضاً: الوفاق” تلقن حفتر درسًا جديدًا .. تسيطر على معسكري “حمزة” و “اليرموك” جنوبي طرابلس