أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رغبتها في عدم تطبيع العلاقات مع النظام السوري، وأنها لا تدعم قيام حلفائها بذلك.
وقال فيدانت باتيل نائب متحدث الخارجية: “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة بحثناها مباشرة مع شركائنا الإقليميين وفي العالم العربي”.
وأضاف، أنه “في النهاية، هذه قراراتهم الخاصة التي سيتخذونها”.
وتابع: “موقفنا واضح، لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد، وبالتأكيد لا ندعم الآخرين الذين يفعلون ذلك أيضا”.
وزاد: “نتفهم أن شركائنا يعتزمون استخدام الانخراط المباشر مع نظام الأسد والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة”.
وكشف باتيل أن الولايات المتحدة أوضحت لشركائها أيضا أنها “سنلتزم بمبادئ العقوبات الأساسية”.
وأكمل: “كنا نتشاور مع شركائنا حول خططهم، موضحين أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد وأن عقوباتنا ستظل سارية المفعول”.
واختتم قائلا إننا “متفقون مع شركائنا العرب على جميع النقاط وسنواصل العمل لتحقيق ذلك، وقد تختلف الطرق التي نتعامل بها معها، إلا أن أهدافنا متوافقة”.
والخميس، أعلنت وكالة الأنباء السعودية وصول الأسد إلى مدينة جدة غربي المملكة لحضور القمة العربية المقررة غدا الجمعة.
وهذه أول زيارة يجريها الأسد للسعودية منذ 2011.
اقرأ أيضا: من أجل تجاوز الخلافات.. بن سلمان يلتقي مسؤولين إماراتيين وأمريكان
اضف تعليقا