أكدت تقارير أن ولايات أمريكية عدة بدأت في جهودا تشريعية من أجل حظر ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وإعادة العمل بقوانين عمرها أكثر من 70 عاما، ووقف إلزامية ارتداء الكمامات في التجمعات خوفا من انتشار فيروس كوفيد-19، وذلك في محاولة لاستهداف الطلاب المعتصمين في الجامعات نصرة للفلسطينيين.

فيما يرتدي الطلاب المتظاهرون في الجامعات الأمريكية، وحول العالم، كمامات لحجب هوياتهم بسبب تهديدات طالتهم من الجامعة وجهات خارجية، وخوفا من المرض في ظل التجمعات الطلابية الكبيرة.وهدد حساب على منصة إكس، يتبع الموساد الإسرائيلي، المتظاهرين في الجامعات، قائلا إنهم سيتم معرفتهم عبر تقنية التعرف على الوجوه، وإنهم لن يجدوا وظائف بسبب “تأييدهم للمقاومة الفلسطينية”.

كذلك هددت الجامعات، وسياسيون أمريكيون، الطلاب بالفصل، وإلغاء تأشيراتهم، واعتقلت السلطات المئات منهم وفضت عددا من الاعتصامات.وأقر مجلس الشيوخ في ولاية نورث كارولينا الأسبوع الماضي إجراء من شأنه وقف العمل بقانون ارتداء الكمامة في الأماكن العامة لأسباب صحية.

فيما قال المشرعون في المجلس إن الولاية تريد من وراء هذا الإجراء “كشف الغوغاء والمجرمين”.

وفي ولاية نيويورك، قدم أحد المشرعين تشريعًا يحظر تغطية الوجه أثناء الاحتجاج أو التجمع أو المشاركة في أي تجمع عام آخر.

كما أرسل المدعي العام في ولاية أوهايو، ديف يوست، خطابًا إلى رؤساء الجامعات العامة بالولاية يحذر فيه من أن الطلاب الذين يرتدون قناع الوجه أثناء الاحتجاجات قد يواجهون اتهامات جنائية بموجب قانون عام 1953 الذي يبدو أنه لم يتم تطبيقه من قبل.

اقرأ أيضا : بايدن يتفق مع السيسي على إدخال المساعدات من “كرم أبو سالم”