طلبت الولايات المتحدة، من إسرائيل، الانضمام إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، فيكتوريا نولاند، إن “واشنطن لا ترغب في أن تتحول تل أبيب إلى الملجأ الأخير للأموال القذرة”،والمستخدمة لتمويل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وجاء حديث “نولاند” في سياق مقابلة مع القناة المتلفزة الإسرائيلية الثانية عشرة، لافتة إلى أهمية انضمام إسرائيل إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
وأفادت القناة، بأن “العديد من الطائرات الخاصة وصلت من سان بطرسبورج إلى مطار بن غوريون الدولي منذ بداية العملية العسكرية الروسية، مما قد يدل على محاولات أثرياء روس للالتفاف حول العقوبات المفروضة على بلادهم”
وسبق أن حث السفير الأوكراني في إسرائيل، السلطات في تل أبيب، على تكثيف دعمها لبلاده من خلال فرض عقوبات على موسكو، وقبول المزيد من اللاجئين الأوكرانيين وإرسال معدات دفاعية.
وأدانت إسرائيل الغزو الروسي لأوكرانيا وقدمت لها مساعدات إنسانية لكنها أبقت على اتصالاتها مع موسكو لتنسيق الضربات الجوية في سوريا، فضلا عن تأثيرها في المحادثات النووية التي تجريها الدول الكبرى مع إيران.
اضف تعليقا