أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن قلق بلادها من طلب حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، الدعم العسكري من تركيا، لمواجهة هجوم قوات الجنرال المتقاعد “خليفة حفتر” على العاصمة طرابلس.

وحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن التدخل العسكري الخارجي يهدد احتمالات حل النزاع في ليبيا، وأكدت استعدادها للعمل مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف لبدء مفاوضات سياسية.

ويعقد البرلمان التركي، الخميس، جلسة طارئة لمناقشة مذكرة رئاسية للحصول على تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.

وجاءت المذكرة بناء على اتفاقية وقعها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ورئيس حكومة الوفاق الليبية “فايز السراج”، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية والنفوذ بالبحر المتوسط.

وأعلن “أردوغان”، الأربعاء، أن بلاده بصدد اتخاذ خطوة جديدة بليبيا وشرق البحر المتوسط، معربا عن أمله في أن يكون التوفيق حليف الجنود الأتراك في العام 2020 كما كان في 2019.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن قوات “حفتر”، المدعوم من مصر والإمارات وروسيا وفرنسا، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، وهو ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.